نظمّت كليّة الدراسات الإسلاميّة في جامعة المقاصد في بيروت مؤتمرًا دوليًّا تحت عنوان: "الإمام الأوزاعي فقيه بيروت، ومحدِّثُها، وفكره الإنسانيّ والوطنيّ الجامع". وذلك يومي الجمعة والسبت 21 و22 شباط في بيروت.
شارك في المؤتمر ثلاثون باحثًا وعالمًا من المغرب والجزائر وتونس والمملكة العربيّة السعوديّة والإمارات العربيّة المتحدة والعراق وسوريا ولبنان؛ حيث توزّعت أعمالهم ونقاشاتهم على خمس جلسات، تناولت
- مذهب الإمام الأوزاعي
- فكره الإنسانيّ
- دوره الرياديّ في تثبيت مفهوم العيش المشترك بين جميع مكوّنات الوطن
- لأثر المجتمعيّ الكبير الذي أرساه في بيروت والذي لا يزال حاضرًا في وجدان أهلها إلى الآن
وأكد المشاركون أهميّة الاستفادة من إرثه الكبير في ترسيخ دعائم الوحدة الوطنيّة وتنشئة الأجيال على التسامح والتلاقي والقيم الإنسانيّة الجامعة.
افتتح المؤتمر، عصر يوم الجمعة، في فندق كراون بلازا، في حفل، حضره حشد غفير من العلماء والطلّاب والباحثين يتقدمهم
- سماحة مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلًا بمفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي٠
- وزير الدفاع الأستاذ ميشال منسى ممثلًا بالعميد الركن كمال مسعد
- وزير الداخلية اللواء أحمد الحجار ممثلًا بالعميد عمرو اليافاوي
- رئيس المحاكم الشرعيّة السنيّة الشيخ الدكتور محمد عساف
- مفتي عكّار الشيخ زيد بكار زكريا
- ممثل المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى القاضي الشيخ عبد الحليم شرارة
- الشيخ الدكتور إدريس الفاسي الفهري نائب رئيس جامعة القرويين في المغرب
- القاضي الدكتور فوزي أدهم رئيس مجلس أمناء وقف الإمام الأوزاعي
- رئيس جامعة المقاصد في بيروت البروفيسور حسان غزيري، وأعضاء مجلس أمناء جمعيّة المقاصد وجامعتها.
تخلّل حفل الافتتاح كلمات لكلّ من رئيس الجامعة، رئيس المحاكم الشرعية السنيّة، رئيس أمناء وقف الأوزاعي ونائب رئيس جامعة القرويين، وركّزت الكلمات على شخصيّة الإمام الأوزاعي والقيم العلميّة والمجتمعيّة التي أرساها منوّهة بإرثه الحضاريّ ودوره في نشر العِلم وتوطيد ثقافة التعايش واللحمة الوطنيّة
